الجمعة، مايو 28، 2010

نَشرةُ الأخبارْ


نشرة الأخبار "
تقدم لكم نبضات قلبي
نشرة الحب .. بعد موجزها القصير
تعلن قدمي الحافية .. عن إصابتها بمرض التورمْ
وتسرطن الوفاء فيها .. حتى خضعت لعلاج اشعاعي
أسقط خصلات الهَوى , وأمات رموش الود ,

أما الخبر التالي
بعد عاصفة الهوى بالأمس , اجتاحت مدينة القلب
عواصف رعدية , أدت إلى مصرع ثلاثة أوردة ,
ومازال شريان الوصل تحت رحمة الله ,
ريثما يقرر الطبيب المعالج الدكتور / القدر
بحل تِلك الأزمة ..

أفاد المدير العام لمحكمة العقل , بفتح باب الدعاوي
على جميع الذئاب المجني عليهم بقضية اضطهاد القطط
حتى يتسنى لهم ممارسة حقوقهم الدستورية ,
والإنصاف في معاملة
جنسي الحيوانات ..

قرر مجلس الاقتصاد العاطفي ,
بحل قضية ارتفاع أسعار القلوب
, لكثرة شكاوي الرجال " التماسيح "
ومن جهة أخرى أفاد مصدر موثوق
بقيام مظاهرات تعارض هذا القرار
حيث أوضح المصدر أن جميع المعارضين
كانوا من الجالية " النسائية "
وتلونت اللافتات المحمولة بِعبارات
" ارتفاع أسعار القلوب .. يقلل من دمارنا "
" أن تخفضوا أسعار القلوب .. هو أن تنقرض المرآة "
وأشار الدكتور الباحث / التفكير المنطقي
بإخفاق النساء بتلك المظاهرات , فكيف يتم إنقاذهم !
والرجال يكتسحون مقاعد الاقتصاد ؟

ومن جانب آخر ألقي رجال الوفاء القبض على المتهم الحب
بصحبة الخيانة تحت السن القانوني وهم في وضع حميمي ,
فحول النائب العام لوزارة الداخلية / القهر
القضية إلى أيدي الأحداث ..

..
الوفيات
انتقل إلى رحمة الله المدعو الشاب : قلمي , عن عمرٍ يناهز الثلاثة سنين
اللهم ألهم ذويهم الصبر والسلوان , إنا لله وإنا إليه راجعون ,

وإلى هُنا تنتهي النَشرة الإخبارية على أملٍ أن نلقاكم في منتصف الليل
إلى اللقاء !
=
=
=
اعتذر عن غيابي الطويل ,
سامحوني

الثلاثاء، مايو 18، 2010

خالدي والمتروك في توالليل .. مساءً




اليوم الثلاثاء الموافق 18 - مايو - 2010

لقاء المُدون والكاتب المُبدع : حسين المتروك
صاحب مدونة يوميات

والكَاتب الروائِي الرائع : عبداللطيف خالدي
صاحب مدونة مذكرات انسان


على قناة الوَطن .. تَستضيفهم أسرة برنامج تَوالليل

في تمام الحادية عشر مساءً ,


وسيتم الحديث عن مكتبة علي ميديا .. ورواية الكاتب عبداللطيف " مُذكراتْ الجِراحْ "


" لا تطوفونها ;) "


الجمعة، مايو 07، 2010

آهِ منها حطمتني !



اسألوها عن دموعٍ
كنتُ في الليلِ أناجي
أنةَ الحُب الخفية
اسألوها عَن تَضاريسِ
الجروح ..
ستُلاقونَ بأنَ الحُب ذابَ
فَوق هاماتِ الصروح
اسألوها عن أساليبِ العذاب
كَيف تَغدو في يميني
وإلى اليُسرى تروح
اسألوها كَيفَ بالذلِ تفتتْ
كُل أشواقي على سطح السفوح
اسألوها باحتراف ..
كَيف أدميتي الحنين ؟
واعتبرتِ الحب مات في هذي السنين ؟
كَيف خططتِ لقتلي ؟
كَيف هَندستي لقبري ؟
كَيف شيدتِ الهمومْ فَوق أرضٍ قاحلة
فَوقَ أرضٍ .. تَحوي مياهً غائرة
كُل هَمٍ فَوق قلبي .. لم يَنمْ
أسمعتِ مَن تنادى ..
خيرُ أعمالكْ يَخصُ
وعَلى الشرِ يعم
هذي أنتِ !
خَير أعمالكْ يَخصكْ
لَا تَنامي الليل حَتى
تَغرسي الأرواحَ بالرمح المدبب
تشتهينَ الدمَ من عينيَّ ينزف
حَتى ظَهري ! من كثر الهُمومْ
صَارَ واللهِ محدب !
أتعجب !
كَيفَ أحكمتُ لقلبي ذلك القفل الملبد
وتحديتُ المفاتن ..
حَتى صرتُ ذلكَ الكَنزُ المجلد
لا تَمسهْ أيَّ أنثى .,
لا تَشمه لا تضمه لا تحبه أي أنثى
ذَلكَ اليومَ الخُرافي ..
آهِ قَلبي .. ذلك اليوم الخرافي
لَستُ أعلمْ .. أنسيتُ القفل جنَباً
عندَ رأسي ,.
أمَ تَعالى نَصرُ المحبة فوقَ يأسي
أيقظتني نَشوةُ الحب الجَميلة
أسقطت مِني التباشير الأمينة
قَد مَررنا في نفسِ الممر
جَذبتنا أقطابٌ غَريبةْ
ألمٌ قَيد البطنْ وَدقاتُ الفؤادْ
فَتلاقى البؤبؤان ..
نَظرةُ الرعد المُخيفة ! ..
لَخصت ظَهر العناد
حَملتْ شيئاً غريب
كُنتُ أعلمَ أنَ ذَاتي
لا تُطيقَ الحُب في وقتِ السَواد
كَبلتني تِلك الفتاة !
آهِ مِنها حَطمت قفلي الملبد
جَعدت كَنزي المُجلد
وتَهاوت والسراب
أنُظر الوَقتَ يُنادي ..
أينَ أنتِ يا بِنتَ السراب ؟
أتحبينَ العتاب ؟
أتحبينَ المَذلة ؟ فَوق قَلبِ لا يُطيقَ الذل
لا لا لا لا لا لا لا يُطاق
لِم أيَقظتي الحَنين ؟
وأنا كُنتُ مُسالمْ ..
أردعُ النَظراتَ مِن سهمِ الفتاة
لِمَ أيقظتي الحَنين ؟
وأنا الآن كَمدمنْ أدَمن التحديق
في بُعدِ الشتات
آهِ منكِ ..
لَستِ أنثى .. أنتِ بَلوى
أوقعتني في أيدِ الغَرام ..
في رواقِ الموت أقبع
في مصحه
لَستِ أنثى .. أنتِ بلوى
كَيفِ باللهِ عليكِ ..
تَنظرينَ الدمع في عيني !
يدندن .. تنظريني نظرةً
صَارت مُلحه ؟
هَل طبيعي أن تَريني
أجري مجنوناً لطيفك ؟
هَل خَلعتِ من أحاسيس الفتاة
واستعرتِ منه سيفك ؟
أتحبينَ الهموم حِين حلتْ
في فؤادك .. فتكرمتِ لضيفك ؟
قَد تريني ساهياً أبحثُ عنك
وعيوني طيّرت كُل النعاس
صُرتُ لا أحضرُ يومي !
بل أوقعْ .. مَع شمسي
أدنى اتفاق
آهِ منكِ ومن الحب الشقي
آهِ منكِ ومن الشوق الخَفي
ها أنا اليومَ أنادي
أينَ حظي المطعنِ ؟
أين دمي , أينَ نزفي
من عَلى صوتِ حنيني المتعبِ ؟
بُحَ صوتي
ثَار جِلدي
حَتى ضاجعتُ الأمل
شُقَ صدري
مَاتَ قَلبي
حَتى فَارقتُ الأهل
آهِ منها حطمتني !
ليتَ امي لم تلدني
ليت عيني لَم تُلاقيها
بحوضِ النورِ تسبح
لَيت مَتني لَم يضاهيها
بِسهم الحُب تمنح !
آهِ منها حطمتني !
حطمتني

السبت، مايو 01، 2010

روفِيـنَا !



أحب امرأة تدعى روفينا
تلبسُ في الجيدِ صليبٌ
وتُقيدُ فيهِ رجلينا
تَنوي أن تَقصفَ بلدتنا
بقنابلَ تشبهُ وحدتنا
مَسكتني يوماً روفينا
كَتبتْ فَوق القَلبِ الأطهر
أستنجد باللهِ الأكبر
أن تَقتل في قَلبي الأبهر
مَعنى الدمع وآماله
شوقي لحنيني وتحنانه
أن تَكتبني بدرٌ أظلم
تَشرقُ في الوجهِ دماً احمر

مذُ ذاكَ اليوم الوردي
وأنا مَسلوب القلب ..
أبحثُ عن حلمٍ فردي
ينقذني من ذاك الصلب

ووقعتُ بعشقٍ كـ روفينا
أدمنتُ الحبَ على فمِها
أستنشق عطرَ أنوثتها
وأموتُ فيها وإليها
أخذتنا تِلكَ الأيامُ
أصبحنا عرينَ الأحلام
لَوحنا للشمسِ وغيبي
فَ روفينا صَارت مَولدنا
وقتلنا حَتى الأقمار
فَـ حبيبتي سيدةَ الأقمار
وَقعت في كيد كالأقدار
وَنبشنا فيها موعدنا

جَربنا أن أهوى أخرى
لكنَّ القلب بدا محتار
أرشدني يا وقتي لعلي
بينَ يدي ألقى المختار
علمني يا مختار الحب
أتهوى غير الأقدارِ ؟
غير معالم أوروبا
غَير قصيدهْ كانت لنزارِ ؟
تَباً لبطنِ أنجبكِ
عَلقني بينَ القضبان
تَباً لوجهٍ جنني
جنن فيني حَتى الأحزان

ووَقعنا في حُبِ الآخر
وكتبنا فينا أسمينا
أعلنكِ زوجةَ أحلامي
وحبيبة عمري وآلامي
أهنَاك مُعارضُ أحلاماً ..
صَارت في قيد الإشهار ؟
رَفعَ الجنديُّ به هامه
قال الأحداث كَما الآيه
إرهابٌ كان لروفينا !
ولرأس الشَر لها منبع
جعلت مِنا حَبلاً يستر
عورةَ خيباتٍ في المطلع
قَتلت ألاف الأطفال
وثَار الدم بوحشية
دَمعتْ عيني بآلام
وصحت بأعلى أصواتي
روفينا صارت جنديه !
في ركنِ يدعى الإرهابِ
وصرتُ أكبرَ ارهابي
فجرنا الدَم
أكلنا اللحم
وصرتُ اكبر إرهابي
روفينا مِدفع أوهامي
أنبتنا في الدمِ الحبِ ..
فصارَ مبيت الإرهابِ

روفينا ملحدةٌ أخرى
كالشمسِ المشرقةِ الكبرى
سَحبتني في دينِ البلوى
وَصرتُ في يدها الحلوى

روفينا مَصدرُ إلهامي
كَتبت في قعر الإبهامِ
أنجحنا الإرهاب الأكبر
ورفعنا جيدِ الأعلامِ

روفينا تَبا للحبِّ
تَباً تباً فيني قلبي
روفينا شوهتي قَلمي
فَأصبحَ يهطل بالدمِ
عوضت الأسبوعين فيها ,, تحملوها إن كانت طويله