السبت، فبراير 28، 2009

تصادفنا !



استمع


وحدث أن تصادفنا معاً

على جنباتِ الطريقِ الحزين , وبينَ أرصفةِ الشوق الهزيل

التي لطالما تعالت أصواتها

قائلةً " أنا هُنـا يا هذا "

وقلب تسامى وأرتقى

إلى أعلى منازلِ الهذيان والبوح

حَتى تَصادف البؤبؤآن معاً

وشرع إنعكاسِ الأشعه ببيانِ

الحُب المخبأ في كلينا

أرى حديثاً مطولاً يريد إلقاءه

لكني تفاديتُ للموقف ومشيت

أسمعه يهتف

- لحظه !

وهُنـا عند سماع صوته

يزداد نبضي , وقلبي مهرولاً إليه

ألتف بمهارةٍ وأراه

- عطيني فرصه

- ليش أعور قلبي أكثر ؟

- مادري بس والله تعدلت مو نفس أول

- ماكان بينا " أول " هذي أول مره اكلمك فيها

- أدري , بس أحس إني اعرفج من زمان

- نطرت بما فيه الكفايه , يا الوقت اللي أشوف راحتي وين

- وانا ؟

- أنت شفيك ؟
- عادي تهديني ؟
- ليش شويه اللي مريت فيه انا !! ما قام يهمني أحد للأسف , ييت متأخر

أبتسمُ وأرحل عنه ,
حُلـمي الذي كنت اتمناه حقاً
رميتهُ بالسهام الجارحه ,
" كثيرٌ منا قد يعاني ويتحمل , لكن عندما يتحقق ذاك الحُلم , قد تختلف نظرتكم إليه "

مُخلِفةً رجل متألم وراء ظهري !

وحديثٍ لم يكتمل

السبت، فبراير 21، 2009

صَباحي ذكـرى 19-2





رُغَمَ إني لا أحبكَ

الآ إني لا أستطيع الكتابةَ لغيرك
.
.
كَم يطيبُ لي استراقُ النظر إليكْ

ومُراقبة الحُسن من وًصلِكَ ومنْ خديك

يغريني ذاكَ المنظر وارتمي بينَ حنانيك

يَدٌ أتمنى لَمسها

وأراكَ تحتضن سيجارةً بين شفتيك

شفةٌ مُطبقة عليها وأخرى تهـوى الوصل إليك

أراكَ تزفر دخانك في كونٍ ساخرٍ

وتحرقها بين أرضيّنا وأرضيّك

وتَقول لي هاتي كُل ما عِندُكِ

أيضاً وهاتي نهديك

صُبي حَليبَ النهدِ في دُنيا فمي " لعلهُ يغريك "

ـصَباحي مُفعَمٌ بصفحاتِ ذكرى

رأيتكَ تَجلِسُ عاشقاً ليلى

تُردد : قَلبي مِنْ شوقِ رؤياكِ ألتوى

كَمْ سأهوى بعدكِ يا عمري واهوى ؟

مُنتظرُ أن تقولي يا حبيبي

إني مِنْ عشقكَ صرت حُبلى

وأباركُ كلَ إمرأةٍ قبلتها

وتَـمنى الفَمُ حُباً فيها وأنطوى

.

.

صَبــاحٌ كـالوردِ فـي معناهْ

الجمعة، فبراير 13، 2009

كُلَ عامٍ وانت حبيبي







أسقطتُ بيديًّ جنينُ الرحمه
وأبعدتُ الحُبَ عَنْ ضوءِ العتمه
إلا مَتى ولِساني لا ينطق
وأمنياتي مِن تحتِ قدمي تتدفق
كَانت مُنيتي تملأ العمرَ وتستسغرق
مَالي سِوى دَمعٌ وألفَ ضميرٍ يتعلق
أحِبُهُ وحَبليَّ الصوتيِّ تمزق

.
.

ويَمرُ عيدُ الحُب وانا وحيده
أرنـو مِن زهره إلى اخرى يتيمه
وفِراشي مُؤلمٌ وحَالتي تعيسه
.
.
كُلَ عامٍ وأنا حبيبتُكَ الخفيه

السبت، فبراير 07، 2009

أحَلامي















حَتَى لا تَخْسَر الأحَلامْ .,

لا تقتَربْ مِنْ بصيصهَا !




=






الثلاثاء، فبراير 03، 2009

جاسمية الهَـوى

إستمـع

مـتى أنـام ؟
وأحلم
كـم اشتقتُ لوجهي عِنـد الصَبـاح
وصبـايا المرسومُ على ثغري من بعدِ النياح
وألمي المدفون بصدري رافعاً أعلامَ الإكتساح
وأملي الهاتِفُ بالحقِ
والواقفُ بينَ صفوصِ الكفاح
وكأنَ حُبي جَنازةٌ مرفوعةٌ
وخَلفها أصواتُ نباح
..
سؤالٌ إذا دارَ بفكري
غيـمَّ الحزنُ بعيني
أيستحقُ جَـاري كُلَ حبي ؟
وعمري وروحي وحتى دمعي
سأهـوى ملاييناً منْ بعدِ حبي
وألعبُ بينَ سهماً وأقصف قلبي
وأحرقُ شفتي واحرق شعري
لأصبح فتاةً رمادية العشقِ
..

سلاماً جاسمياً لمنْ ألهم قَلمي