الأربعاء، أغسطس 18، 2010

المدونة للمدعوين فقط

راح أغلق المدونة ,
وراح تكون للقراء المدعوين فقط
فاللي حاب يكون من اللسته يحطلي ايميله والتعليق ما راح ينّشر
باقي الحين 93 مقعد
وانشالله تكفيكم المقاعد , لأن مادري شراح اسوي اذا تعدوا الـ 100

السبت، أغسطس 14، 2010

كل شيءٍ قد تغير




كُلُ شيءٍ في الدُنيا تَغيّر
كُلُ شيءٍ كُلُ شيء !
حَتى صَوتهُ الدَافي المُريح
ذلك العطر الذي مِن صدرهِ
صار يطيح
صَارت الآن .. في عنقِ الهَوى
.. ذكرى جريح
تِلكَ آهاتِ الغرام ,
في يده ! كانَ المرام
بينَ قلبه
عشعش الود ..
وحماماتِ السلام
كَان يَشربُ الحُبَ الزكي
والآن ..
لا يتقنُ إلا .. ها حبيبي مَا بك ِ ؟
كُلُ شيءٍ في الدنيا تَغيّر
كُلُ شيءٍ كُل شيء !
حَتى أرقامُ الهَوى حين تدق
مِن عَلى بابِ الوصال
كَان يرجفُ الهاتفُ بي !
أنا حُبٌ لا تناله أيَّ أنثى لا تَنال
كُنتُ أرجف ,
جسمي يرجف
عَقلي يرجف
وقد أدركتُ المنال
أنتَ تهواني صحيح
وَعلى فرقايّ المريرة
أقمارُ الجَوى كانت تصيح
تُدركُ أني إن رحلت ..
لن ترجعني آهات الندم !
فهوانا أشباهُ ضَريح
لا نمسهْ بَل نحسه
مِن على ناقوسٍ صريح
كَان يخبرنا مراراً
الهَوى ليسَ الحياة
والجوى ليس ممات
كُلُ شيءٍ بإعتدال
أوزن الكفة صحيحاً
ثم نام !
حَتى ذلك الجن الذي
من طيفه كُنتُ أخاف
كَانَ يعلم .. أن فرقانا مُحتم
نورنا الساطعُ دوماً
قد أتى اليومَ الذي فيه تعتم
كوننا اليوم يباهي بالزنا
تَفخرُ المرأةَ يوماً
حين فضوا عزنا
نَكسوا رأسَ النساء
نجسوا صَوت الحياء
سدوا سدوا
حتى أثواب النداء
كَيفَ ياربي ننادي ؟
والهَوى اليَوم زنا
والزنا شرُ دواء
أنتَ تحلم .. أن أمرَ الله ِ صحيح
وهو فعلاً , كُلنا سوف نَصيح !
هذيَّ الأقدارُ شلت فكرنا
عطلتنا عن مكابحنا القديمة
أوصدت بابَ الرضى خَلف
دموعٍ من سحاباتٍ عديمة
أنا أهواكَ حبيبي ..
والهَوى ليَّ زّميل
حين لطخوا اسم الجوى
قررتُ الرحيل ..
لطخونا لطخونا ..
والأهم .. أننا ننوي الرحيل



في ثنتين مادري اذا كانوا يقرون الحين ولا لأ
أمون وفطوم .. مشكورين حيل , ادري انكم تقرولي بسكات :*

الثلاثاء، أغسطس 10، 2010

رَمَضانْ يجْمَعنا



مبارك عليكم الشهر
ينعاد عليكم بالصحه والعافية إنشالله
وعظم الله اجر المدخنين :P
يا فرحتي فيكم بس
و القزيز يا جماعه يبطل هالسوالف ,
ومواعد العصر توبوا منه
والهواش عالفيمتو مايسوى ترى ,
ومخامط الريموتات عيب
وبوستات اكل واللي يرحم والده والديكم لا !
حرام تعذبون الصايم بهالاغراءات
واستظراف على اسمي حافية بلااااش دخيل ربك انت وياه :(
واتمنى يرد شملنا نفس اول , مو قبل فتره
كل واحد بديره وهادينا وعليا علينا
نعاني من الوحده المريرة
وصيام مقبول إنشالله

اختكم / حافية القدمين
ورمضان يجمعنا ;)

الأحد، أغسطس 08، 2010

أبيض .., كَما الجنة



وتَكتُب زَوايا المنزلِ الستة
حَكايا الحُب أولهم
وضربٌ كَان بالخمسة
حَنينٌ كَان بالأكلِ
وشوقٌ كان كالألفة
أنين في مضاجعنا
وأشواكٌ من اللهفة
حَبيبٌ ليسَ يدركني
بأن الشوقَ ألبسته
وأن الطُهر علمته
وكُل حواسيَّ الخمسة
لهُ ستة له ستة

وذِكرى مولدي المليون !
وطرحةَ عرسيَّ المشئوم
وصورةَ قسيسنا المجنون
كَلمته !
كلمته بأنَ الحُبَ أزهارٌ
له اليانع , ليَّ الميت
لهم أشواكها الميتة
وأن الروحَ مضمارٌ
مَتى تضحك
متى تبكي
ولا تقوى الغزل دوماً
لأن السنَ لا يبكي
عَلى النكتة
تَصادمنا
أنا والعين
تَهاوت جَمرتي في القلب
أنارتَ دربنا " بالشين "
وصَار القَافُ بينَ الدم
يوحدُ حبنا كالدين
أنا .. زَهرة !
وإن شَرحتُمُ جسدي
وَجدتم دَميَّ الأبيضْ
وجدتم قَلبيَّ الأبيض
وحللتم فَصيلةَ دميَّ الأبيض !
فَكانَ الدمُ كالزمزم
بهِ أبيض !
أنَا .. لوحة !
ولَيس جَمالها العنوان !
بِها شيءٌ فريدٌ لَا كَما النسوان
بها تختُ حرير
كَان كالأبيض
وشيئٌ يشبهُ الأكفان
كما الأبيض
أنا .. الجنة !
ومَن يدخلُ في قلبي
يُحوطُ بالحور !
ينَسى ظلمة الدنيا
ويُضاجع كسرةً من نور
أنا الأبيض
أنا الأبيض !
مَكاني ليسَ بالدنيا
أنا غيمٌ .. مَكانهُ
صَار في العُليا




الأحد، أغسطس 01، 2010

تَخبط حرف



أَنا مُدنٌ ..
وأشواقي عَدوٌ غاشم الصُلبِ
يُفجرُ كُلَ أشلائي إلى قطعٍ
يهواهَ لسانٌ كان للكَلبِ

أنَا أسطورةٌ شرقيّة الخَصرِ
تُغني ليلكَ الأسود
وتَرقصُ رَقصةَ العَصرِ
تُفجرُ حُبكَ الأوحد
تُعفر صَحرائنا الكُبرى
تُناجي بدمعٍ ربَّ أحمد

أيا ورداً مليئاً بالرحيق
تَعبتُ أنا .. والحُب فينا لا يفيد !
أيا حجراً أسميتهُ يومأ عتيق
دَوّن آهاتي , وأشواقي ..عبيد !

أحُبُ الليل .. خَاصرتي
وأشواقيِ سطوع حارقة
تَموتُ الشمسَ .. ملحمتي
ويَغفو رمشها الدامع .. كَنومِ السارقة
تَخافُ الشمسَ أشواقي
فَيلهبها الحريق !
تحاولُ مرةً أخرى
ولا شيء سوى دَمٌ .. وبريق

أنَا بقيّة مأتمٍ حاضر
يُناجي طُهرَ إيمانك
يوسدُ عطر قمصانك
يُضاجعُ موتكَ الساهر

سنونوة تَنامُ عَلى غصنٍ
ذَرفَ حُبنا الأكبر
تَنامُ وتصحو ..
تَذكرُ جرمنا الأصغر
وكَيفَ جريمة كُبرى !
وطعنٌ كان في الأبهر
سُؤالٌ دَارَ في خُلدي
أيا صَمتاً جليا ً ساد في المَظهر
أنا أهواكَ حدَ الموت ,
وإلى ضَررٍ تَعدى هيروشيما
فَهل تَهواني أكثر ؟
حدودَ الطَعنِ .. مأدبةٌ تعشينا ؟

أنَا نَزفٌ .. عَلى الشَارعِ الحيرانِ
ما زلتُ أنام
وفاتحتي .. عَلى حُبٍ على السلوان
صارت ها تُقام

أنا في مَسجدي أخَطبْ
أحرضُ كُلَ أشواقِ العباد عَلى الحُب
ومَن للأمرِ يَخلفُ .. ها أنا أضرب
أحبوا في حدود الموت ..
واكسروا الكُرهَ الذي
أسموهُ كبيرَ الطاغوت
أحبوا في جنون !
وارقصوا فَوق الطبول .,
رَقصةً مدويةً تَصدحُ في حنين
تقتلُ كُلَ جرمٍ يَقبعُ في الجنين

أناَ شوقٌ ..
أنا عطرٌ نَزف ..
أنا سنبلةٌ تُوردُ حُباً ..
وقَلبي عَزف
أنا نَجمٌ يخيطُ المستقبل الآتي حرير
أنا مَوتٌ يُداعب أنشودةَ الحُب المرير

أنا كُل شيءٍ يُدعى أنا
أنا أنا ..
مَن أنا ؟
لأصرخَ في آذانكمْ ..
ها أنا ذا ؟

أنا أنا ..
كُلَ شيءٍ خلفتهُ العاصفة
مِن ركام ,
مِن أعاصير ,
من دمار ,

أنا ضوءٌ ضاجع النور الكسير
أنا في شذوذٍ صرتُ أفهمُ القَلب الكبير
أنا حَبٌ وهو كُره
أنا نومٌ وهو سهد

أنا مازلتُ أنا ..
في جُملتي
في صورتي
في خاطري
في ناظري
في خارجي
في ضحكتي
في دمعتي
في رغبتي

إلا إلا داخلي
فأنا أهتكتُ الأنا

أنا بتُ أؤمن !
أن أحداً ما أغتصبَ روحي
وأودعَ روحاً باليةً , مُرهقة , مستعملة !
نازفة , غيرُ هادفة ,
عالقة , غير غير لائقة ,
كاذبة , فاجرة , لا تحُبُ الخاطرة
لا تُوالي الإلهة !
ساهرة , تائهة , عائمة , سائمة
بتُ أغرق , أركض , أصرخُ , أضحك ُ , أبكي

أموتُ أموتُ ببطيءٍ شهي !
ويُغمى عليَّ