الأربعاء، نوفمبر 02، 2011

لَيلاهُ ..


لَيلاهُ مَا الصَدُّ حُلولاً بيدي
نَامَ في عِشي ثَواني ,
فَغدى يَجري جَري

بَيضةٌ في العُشِ تسأل
أينَ مَن نَامَ هُنا ,
كَم مَضى في العُشِ يَزأر
فَعمى بِالسَنا أعيننا
كَمْ مَضى يَمتصُ مِنكِ
أطيافَ الحنان ؟
كَمْ مَضى منذُ التقت عيناكُما
كَمْ مَضى مُنذ أن نَامَ بِحِجرِكْ
دُونَ حَاجةٍ أو مُبتَغى !
لَيلاهُ ما القُبلاتُ
حلّاً لإشتياقِ العاشقين
لا الزهرةُ تَشفي جِراحَ المتعبين
لا ولا حَتى الأَغاني , قَدْ تُعيدُ المَاضي
الذي قَدْ راحَ منذُ آلاف السنين
لَيلاهُ لَوعني حَبيبي بالهَوى
قَدْ رَمى في النَهرِ صنارتهُ
وأنا صرتُ هُنا
في فَمي صارتْ جروحٌ مِنه دَمْ
بَعدهاَ قَدْ قادني , صرتُ أمشي ,
لا هَدىً
لا هَدىً , في حُبهِ عَاريةُ ..
لا ولا حتى سَدَنْ
لَيلاهُ ما حَلُ الجَوى ؟
حِينَ يَدوي في فؤادي ,
يَنزِفُ مني مَدمعي !
كَبلني
ليتني لم أُعْطِهِ حَتى يدي
ليتني لم أوشمْ خَيالهُ في دَمي
لَيتني ..
آه ليتني ..


- لَا أقْوَى أنْ أناظِرَكم , فَالغيابُ كَان بِلا إنذار ,
عُذراً لكم جَميعاً , وشكراً لسؤالكم المُمطر المُفرِح