الخميس، فبراير 13، 2014

أميلُ إليكِ ، هلاّ ملتِ لي ؟





أميلُ إليكِ هلا مِلتِ لي ؟ 
ويصير قلبي طيرَ حُبٍ
يغردُ في هَواكِ .. صوتٌ شجي 
ويقول :
هاتِ ما عندكِ .. هاتيهِ لي 
واسكبي من ثغركِ المخلوق من شهدٍ
حرفَ شوقٍ ، واغرسيهِ بي
آهٍ .. على شباكِ خاطري المفتوح ليلاً
لربما تأتيهِ استجابةَ دعوةٍ من ربي علي
كوني ضباباً يعدمُ رؤيتي 
وصيري بوصلةً ترشدني من ضياعي ،
 للضياعِ المنتهي 
وامسي لوحةً كُتِبت عليها : 
 كن صبوراً 
يخلقُ الله لكَ مفتاحاً للثقب الخفي 
وأصيرُ أفهم قصدُكِ 
فالحب يكمن في أن يكون قلبك
 أذكى من قلبٍ غبي