السبت، أغسطس 29، 2009

لُعبةُ المَوتْ ../


../
والجُنونْ إذا يتَراقصُ خَلفنا
وإنارةُ الشَوقِ تتلالى في شفاهِنا
صَباحٌ يَملأُ الأصداحَ كأساً من جنونْ
يَتلوى بينَ جدرانِ الأوهام
ويتفانَى بينَ نظراتِ العيونْ
أنتَ مَزاميرُ داودَ بصدري أتلوهٌ لحناً
ومحبرةً تتجاذبُ بينَ أنامِلي تَطلبُ رَحماً
عقيمه ! ../
عقيمةٌ هيَّ الأماني بداخلي
وَ جدباءَ تِلكَ الأمنياتْ حينمَا تنتَظرٌ وقتاً
تَعرضُ نَفسها عَلى خشبةِ الحياةْ
مُصابةً بِداءِ الإنخداع وفوبيا تحرقُ كُلَ صدراً
إلا صَدركْ ../
فَ جَمالٌ الكَونِ ينغمسُ فيهْ
وأشْلاءُ الحنانْ قد خُلقتْ إليه
نَظراتُنا العَابره تستوطنُ الحبْ
وإقامتِي فيها حدَّ الإنتماءْ
سِوارٌ يَتمنى مِعصمي حَتى يحتلَّ البُعدْ
حِينها أرى قوةَ الأمانِي وإنتحارُ السماء
../ بعينٍ تحتَلُها غَشاوةِ الحُلمْ
وبَسمةٍ تَظهرُ إنتصَاري عَلى أرجوحةِ القدرْ
كُلُ شيءٍ فيني يتأهبُ رقصةَ الإستعراضِ إليكْ
قُبلتي , إبتسامتي , وحَتى عينِي
كُلَها تنتَظرُ فنَّ اللمسْ ../
في أمسيةٍ تَجمعُنَا معاً
تَطبعُ عَلى شفاهِنا وشَمَاً
يُقيمُ حُكمَ العِشقْ فِي دَهاليزِ قلبي
.. /أعتَكفُ قَلبكَ مُنذُ الأزلْ
أتلو فيهِ صَلاةَ النورْ
ومأذنةِ العشق تصدحُ دائِماً
" حيَّ عَلى مأدبةِ الحورْ "
أسكِنُكَ وينتَهِي إحتِلالُ الحلمْ
ليبنِي القَدر لَنا أجملَ سورْ
يُحوِطُنا مِنْ مَخالبِ الوقتْ
وزجرِ الأمنياتْ بسيفٍ يَقتلعْ
وروداً في صددِ النمو ../
كنتَ متاعاً وكنتُ لكَ الطَلَعْ
أنجبتناَ وردةٌ مِنْ رحمِ وقعَ وأرتفعْ
إلى سَماءٍ سابعةٍ تختَرقُ ثقبَ الطمع

قُبلتي ؟ ../
نَارٌ تُطفئ ثَورةَ البركانْ
أوَ تُطفَى النارُ بالنار ؟
سِوى قُبلتي نارٌ منْ حنينْ
قُبلةُ يَونُ لَها كُلَ الأنينْ
تَعشقُ مجابهةِ عينكْ
فَ صلاةُ الشكرِ لنَا
تَتَوالى بسجودِ شفتي لِشفتيكْ
إنعدامُ الرؤيَا , وزُلالِ البدنْ ../
عَلاماتُ عَلى إندثارِ البراءةِ
وإشتعالِ كُلُ ما حَولكْ
بِغازِ الإثاره , وآهاتِ مجهوله
دَاميةٌ أنا بعشقيِ ../
أفطرُ قَلبَ كُلُ منْ يحتويني
أغرزُ سكينيَّ المغموسْ فِي إناءِ الدهشهْ
.. / وِمنْه إلى قعرِ النبض
لِهذاَ يتحطمُ التعبيرُ كلما أشرقُ وَجهيِ
بأصبوحةٍ تبدأ بإحتضانْ
أينَما تجتاحُ بناظريّكَ عَني
قُبلتي ../
هيَّ لعبةُ الموتِ حتَماً
فتأهبْ للموتِ إنْ كُنتَ تَقدسُ لذتها


..

أقدمُ شُكريَّ الآتي , وَ علاماتِ الخَجلْ تكسوني
إلى جَميعِ مَنْ كَانَ هُنا
وأنَار برأيهِ دربي , بوجهِ الخصوصْ إلى من قدرَ ذاتي
Kumarine العزيز /
Loolie الآنسه الرائعه /
Miss Q8 العزيزه /
والشكرْ موصول إلى البقيهْ

الثلاثاء، أغسطس 25، 2009

إعترافٌ منه ,



أنَا المَطرُ إن أردتي
فقدمي لي يداكِ
أنَا البَحُر بأمواجهِ
فأغمضي عيناكِ
سُعدتُ يَوماً , حُظيتُ بذاكَ القلبْ
أيُّ قَلبٍ تحملينَ أنتِ ؟
زَبرجدٌ أم ماسي ؟
أخذتني مِنْ عَالمِ الضَياع
وأحتويتِني بينَ قُضبانِ عُلاكِ
مَسجونٌ أنا
وأيما سجينٌ يَحظى بمثلِ ذاكِ ؟
حُبٌ على وجبةِ الإفطارْ
وقُبلةٌ حينَّ النهارْ
ألستُ محظوظاً بَكونِي " حلمكِ "
لَطالما كُنتِ تقولينْ
بأنَّ جميع الفتيات يملكنَّ طوقاً من الأحلامْ
وحُلمكَ أنتْ , قدْ طَوقَ ذاتي
إليكِ أحنُ في عُسري
وإلى حُضني يَتهاوى نَداكِ
كَمْ روحٌ في جسدي ؟
غَيرُ روحكِ تسكنُ في قُعرِ روحي ؟
وكَمْ آيةٌ أخذتني في دينِ الهوى
غيرُ آية حُبكِ في لوحةِ نَوحي
أتعونَ جَميعاً
أنَها سكنتْني رُغَمْ جنونِ الزمان
وأخذتْ تُلَملُم كُلَ ما يزعجها
لِتَحتلَّ عمقَ المَكان
قَلبي ورئِتي قدْ أصبحوا بِـ ظلام
وردةٌ في كُلٍ منهم ووجهها البَراقُ
يُنيرُ سودَ الظلام
رِئتي المثخنه ببقايا ادخنة التبغ
يَحتلُها الألمْ
جاءتْ وأبدلتْ رئتي
بجدارٍ زهريْ وكِتابٌ تكتبْ فيهِ وقلمْ
أسكنتْ رَوعي حينَ إنتكستُ في هوايا
أحببتُ غيرهُا وأنعشتْ كُلَ البقايا
بقيةُ قَلبي ,وبقيةُ ديني ودوايا
قَلبٌ أبيض , ولِسانٌ يَحملُ الحَنانَ طعماً له
لو أحببتُها مدى الدهر ؟
أظلُ مقصراً , يتَملكني القهر
هي سَيفي حينَّ يشتدُ القِتال
وصَرختي عِندَ أقسى درجاتِ الألمْ
منيتي رِضاها أو أحظى بذاكَ المنال ؟
فلتصوبُ قَلبي بأردى أنواعِ السهام
هِي مَلاذي إن أردتم
هيَّ روحي إن شئتم
دائِماً تخشى فِراقُنا
وتَخشاني حينَ أغضبْ
دُميتي , وجَميلتي , وقَمري في سمائي العَاليه
أتجدونَّ كُلَ ما قلته بإمرأه ؟
لا أعتقدْ
فأنـا وجدتهُ فكانت أعجوبة الدنيا الثَامنه
حَافيةُ القَدمينِ هيَّ
تَحتَلُ عَرشَ قَلبي
كَما تَحتلُ خاطرتي تِلكَ القافيه


...

بالنسبه للأخ العَزيز وطَلبه بالرد عَلى سؤاله
Namool وأشكره جداً
" 10 صفات تعرفها عن نفسك "
1- رومانسيه
2- افقد صفة الصبر
3- عصبيه إلى حد الغثيان
4- حساسه وبسرعه اتأثر
5- خدومه وينقص علي بسرعه
6- كنت اكبر جذابه يوم كنت بالإبتدائي
7- بسرعه اشيل بقلبي وبسرعه اسامح
8- بسرعه ينكسر خاطري عالناس , ودمعتي بعيني
9- لما انفعل اقط كلام يمكن يجرح , وما افكر بعواقبه
10- كنت امشي واقول اسراري حق الناس , لكن الحين سري بيني وبين ربي
وسلامتكم =)

الجمعة، أغسطس 21، 2009

أبيك تجرّب الغيرة





اضواءُ المدينةِ الصَفراءْ
ومَبانِي قديمة قد سَكنها الضَجرْ
وبائِعاتُ الهَوى بالأسفلْ
يَقَتلنَّ البراءه مَعَ كُلِ رَقصةِ عقربٍ
إلى أن يَصطفَّ ذاكَ العقرب إلى منتصفِ الليل
حَتى تَعلنْ البراءه إستشهادها
ويَموتْ الحسْ العذري
..
لا أبالي بهم جَميعاً
فمَكاني الذَي أتربعُ فيه
يُأخذني إلى حيثُ النَقاء
فأراهمْ جَميعاً حشوداً
تَنتَظرُ حكايانا انا وهوَّ
حَتى يبدوا مَعزوفةِ التَصفيقْ
وَرقصةَ الإعجابِ لَنا
كَانَ مكانُنا السري
نَجتمعُ سوياً فـ يُكلِلُنا العشقْ
أينما سَقطت عيناهْ
دَائِماً كَانَ ممسكاً بيدي
يَعلمْ بأنَّ أحاديثنا الغَراميه
تُثيرني إلى أنْ يُغمى علي في دُنيا البَصيره
فأحلقُ بعيداً في مُخيلتي
وأجتاحَ أفقْ القَمر
..
ذَاتَ ليله إنتظرتهْ
وقدْ أنهَكني الحزنْ
أردتهُ بجانِبي
لا أعلمُ يوماً أردتهُ بـ ضرورةٍ
كذاكَ اليومْ
تَبكي عَقاربْ السَاعه
التي كانتْ لنا لَحناً دوماً
غيابه !
كُلُ شيءٍ يذكرني به
حَتى بائِعاتْ الهَوى !
يسترقُ النَظرَ إليهم دائِماً
فتفوحُ رائِحةُ الغيرةِ مني
يُلقبني بقنينةِ الغيرهْ
كُلما قَاربتْ على الإنتهاءْ
أعادَت تعبأتها بنفسهْ
تحوطني الذكريات لغيابٍ دامَ يوم !
فأختنق وأرحل من مَكاني
يُجابهني هُنا
- شدعوه , ما استاهل تنطريني اكثر ؟
يحضنني بقوهْ
فـ قصةِ الشوقْ لنا
مبهَمهْ
ولو طَالَ الغيابْ ليومٍ واحد فقط !
اشَواقُه سيفُ يسلطْ على جيدي
و شوقي لهْ سِمٌ يبعثرْ الحُبْ بينَ خلايا دمه
..
مُتَلهفٌ لرؤيتي بينَ يديهْ
في المرةِ الأولى
- اذا خذيتج شتناديني ؟
- اخذني وبعدين :$
=======
مبارك عليكم الشهر
وينعاد عليكم بالصحه والعافيه

الأحد، أغسطس 16، 2009

انا لـ حبيبي , وحبيبي إلي




بَقايا الأمسْ
كأسٌ مِنْ خَمرِ الهَوى
يتَجرعهُ نِصفَ مرةٍ
فيثمِلُ فيني
ويُقَامرْ عَلى حُبي لَهْ
كَانَ رهاننا
الوَفاءْ
وفي كُلِ مرةٍ يَربحْ هوَّ
وأعلنُ الإبتسامةَ لِقَلبي
يَقرعُ ذَاكَ النادِلَ النردْ
وأهمسُ في دَاخلي
عَسى أن يحالِفُني الحظْ مرةً واحده !
فَالشكُ أصبحَ يقبعْ بينَ دوائرِ النردْ
بِضَربةِ حَظٍ يَجتمع النرديّنْ
" ثَلاثةُ وَ ثَلاثهْ "
فَيعلمُ إني لَم أهوى سِواه
طَوال الثَلاثةِ أعوامِ الراحِلهْ
وثَلاثةٌ أخرى
تُفَسرْ حَكاياهُ الضعيفهْ
التَي تَردمُ قَلبي
مرةً تلوا الأخرى
ومَع هذاْ
يكَللني العِشقْ
فأكنْ طِفلتهُ الصَغيرهْ
ويَكونُ أبي الحَنونْ
يُقدسِني بِمعنى الحَبِ والبراءهْ
وأهَواهُ إلى حدِّ الثَمالهْ
حَتى مِرآتي صَباحاً
أخذتْ تَجيبُ تَساؤلاتي كُلما وَقفتُ أمامَها
- مَنْ أجملَ إمرأة في الدنيا يا مِرآتي ؟
- إنتِ يا صَاحبةَ الجَلالةِ الملكيّه

فَأهوى بِي شُموخِي
ويَهوى بي برائتي
حَتى فِي أقسى دَرجاتِ الضعفْ
يَستَلذُ المكوثَ بِجانِبي
بِقبلةٍ حَانيهْ
أزيحُ الألَمْ عن جبينَهْ
فـ يُسَميني قَمراً فِي سَماءِه الظَلماءْ
وأسَميهِ صَاحبَ جَلالةَ قَلبي
لَهُ الهَوى يَستلذُ بنا
ويَتداعي بِمفخرةِ العشقِ لنا
أنا وَهوَّ ؟
صُنبورِ مَاءٍ يَهطلُ بالحُبِ
مَتى يَشاءْ
وَحيثُما أرادْ
يُناديني كُلَ مرةٍ بإسمي
ويَقول
- محد راح ياخذج غيري
فأصمتُ لبرهه وتَرتَسمْ على شَفتي إبتسامةٌ
وتَلمعُ عينايَّ بدموعِ الفَرحه
- والله لو يهوديه ؟ هم اخذج p;

=_=_=_=_=_=
بإبتسامةٍ أخفيها عَنكمْ جَميعاً
أتيتُ أحدِثَكمْ عن أغنيةً
مِنْ أساطيرٍ الأغانِي في عَالمْ
" روميو و جولييتْ "
وأرقصُ حافيةَ القدَمينِ عليها
عَلها تَرسلُ ذبذباتْ المَطرْ إلى مسامعكم
شُكراً لكمْ مِنْ صَميمِ قَلبي
=_=_=_=_=_=
اتقدم بأحر التَعازي
لأهالي المرحومين , أهالي منطقة الجهَراء
عَظم الله أجوركم

الخميس، أغسطس 13، 2009

أحبك لا تقول شلون ;)


لحنْ

بساطتي معهُ
تَمنَحنِي شعورَ الطيرانِ ما فَوق السمواتْ
حَتى قِلادتي التي يتلوها جيدي
عَلى وزنِ الآياتْ
أصبحتْ مفعمةُ الإحساسْ
كِلانا يَختَلفُ عن الآخر
فأنا أعشقُ " أصاله " إلى حدِّ الشغف
فأشربُ مِنها إحساساً أبدياً بعمقِ مشاعري
وأنتَ تَهوى " الروك " لِتثيرَ غضَبي فيه
فَتشربُ مِنهُ دماً يبعثر أنوثتي بينَ زوايا قلبك
فأتربعُ بزاويةٍ أخرى أفقدُ فيها الوعي
حَتى تَسكُبَ ذاكَ العشقَ عليِ
لِسببٍ أخفيتَهُ للجميع
كنتُ دوماً نبضُكَ الأزلي
وكُنتَ ذاكَ الدم الذي يوقظني
مِنْ غيبوبةِ الحيرةْ
فهل أكنْ جرحُكَ المؤلمْ ؟
أم
جَرحُكَ الذي أحيا قَلبكْ بصدماتِ العشق ؟
فتستَعرُ فيهِ الرسائل الحسيهْ
وأشعرُ بكلٍ شيءٍ حدَّ الإفراط
بَعيداً عنْ أصوليِ الغزليهْ
جَدائِلي الكستنائيةُ تَبعثُ شوقاً حاراً
لأنامِلٍ كانت تَهوى فنَّ اللمس
نَحوكَ قَلبي يَرفضُ الخفقانْ
فأنتَ إستثناءُ كُلَّ أحكاميِ
وشذوذ كُلِ قاعدةٍ غراميه
بيدي دَفتري الصَغير
هُوَ من يُضفي روعةَ النهارِ حينَ إنتهاءهْ
تَسكنهُ التَفاصيل بعدد الرِمال
أوقاتٌ وإمتعاضٌ وبعضٍ إنحناءتِ القدرِ
يُسكبُ ذاك الخليط على ذاكَ الورق
فَينبتُ الشوق !
وتزدادُ حَصيلةُ اللذه
يوماً بعدَ يومْ
قَبلَ أن انسى
عَقاربُ السادِسةِ صباحاً
تثني عليك
كَانتْ شاهدةً على حكايتنا
فتَقعْ تحتَ تأثير تخديرُنا إياها
ببعضِ كلماتٍ قدْ تُحيي قلوب الموتى
فَنسرقُها ويقفُ الوقتْ
حَتى لا نَفترقْ
أنتَ إلى عملكْ
وأنا إلى مضجعَي
تَتأملُ وسادتي شفتايَّ كُلَ يومْ
تنتظرهَا تفيضُ بإبتسامةٍ
حَتى تَتَجرعهُا كَي تخفي حَقيقةَ الحبِ فيني
نَحوَ الجميعْ
فيشرقُ صباحيِ
وتَعلو وَجهي إبتسامةٌ
تَرفعُ فيها وجنتاي الجميلتانْ
لَطالما كَانَ يعشقهما
فَهما سرُ جاذبيتي الكرزيه


-----------------------
أقنِعتي باتت مصففةٌ عَلى رفوفِ الزَمنْ
إلا معهُ
أتنازَلُ عنها جَميعاً
فَبساطَتي معهُ
تَمنحني شعورَ الطيرانِ ما فوقَ السمواتْ
...
هُنا تنتَهي بعثرتي
بألوانِ الطيفِ السبعه
وقِلادةٌ كَانت منه :)
دُمتَ تُحيي شَغفي

السبت، أغسطس 08، 2009

فداك الكيبورد :$ ~




إستمع



تَجِلسُ تِلكَ الجميلهْ
وحيدةٌ تَرقدُ في آخرِ الذِكرى
مَهما إرتدت من حُللٍ براقه
وَ فساتينَ انيقه
تَظلُ غيرُ مرئيةٍ في لغةٍ التعبير عنده
دائِماً يخجلُ مِنها
ودائِماً ما تشتهي تِلك الأنثى
كَلمة حبٍ
وحينَ تَلقى ذاك الصدَّ منه !
تَلجأ إلى ذاكَ الجهازْ الصغيرْ
تقرأ خَواطري
وتَعلنْ إستسلامِ المحاولاتْ في إغتيالِ لسانه
إلى مَتى ولسانُكَ لا ينطق ؟
إلى مَتى ويداكَ لا تَلمسُ شعري ؟
لَمْ ينتظرُ الصَبرَ فيني
كُلَ ما أرغمتَهُ أن يسكنني قليلاً
فرَّ يائِساً من قَلبي
في ذاكَ اليومْ المَلائكي
تَجلِسُ هيَّ على أريكتها المفضله
بثوبٍ قصيرْ يَحملُ الجمالَ عنواناً له
تَتَصفحُ كَلماتي ,
كَانْ يكرهُ تِلكَ اللحظاتْ
فـ تشعرهُ أنهُ بلا قيمةٍ أمَامْ حضرةِ الكلمات
يَمرُ أمامها
ولا تُعيرهُ أياً من نَظراتِها البريئه
كـي تغيضَهُ قَليلاً ليبدأ لعبةً الإعتراف
تبدأُ ثورةُ البركانْ
ويَتسلقُ الغضب إلى عَقلهْ
ويَحتلَ المرتبةِ الأولى في إثارتهِ
يَستسلمْ ذاكَ الحاسُوبُ
ويَقعْ ضحيةُ غضبِ رَجلْ
رجلْ قَدْ إكتفى صمتاً
وَحان الوقتْ كي يُفجرَ حُرقةً الكبتِ
أصبحَ ذاك الحاسوب بيديهِ الغاضبتان
يبدأ بتحَطيمهِ شرَّ حُطامْ
يَسحَقهُ برجلهِ الجبارهْ
ويَرمي ذاكَ الأنيسُ لتلكَ المرأةِ
إلى الحَائِطْ فيرتدُ
مُهشماً
...
هَكذا يسَكنُ الرَوعُ في كِلاهُما
يَرى عيناها البراقتينْ
تَكسوهُما بعض رتوشْ التجميل
وأحمرُ الشفِاه الذي يطبعُ على شفتها
أحَلى لذةٍ قدْ يتذوقها مدى الدهر
يبدأ بتفكيكِ لوحةِ المفَاتيحْ
يَمرُ الألف إلى ناظريه كَصفحةٍ جديدهْ
ثُمَ الحَاء كإسمُهَا المَلائكي حـ ...
تَرحلُ عَنهْ
لِتودِعَ أملاً
كَادَ أن يتحقق بليلةٍ صَاخبة المشاعرْ
ومتعاليةُ لأمواجِ النداءاتِ الغزليه
يَصمتُ كِلاهُما فيبادِرها الكلامْ
- روحي يبي موبايلي عالطاوله
تَهمْ تِلكَ الجميلةُ لتنفيذِ أوامره المتسلطه
رغبةً بالإصفاح عن الخجل
تَبحثُ عنْ ذاكَ الغرضْ
وإذ بِها ترى
أحرفٌ منتشلةُ من لوحةِ المفاتيحْ
وَمُرتبة بإنتظامْ لتُصبحَ كلمةً
كانت تنتظرها طويلاً
" أحبج "
تَركضُ إليه وتتزاحمُ الدموع بعينيها
- لا تبجين @@ , مكياجج يخترب ! p;
تُبادرهُ بإبتسامةٍ تذُيب الجليدَ فيما بينهما
ذاكَ الرجلْ !
ينشبُ حريقاً بسرعةٍ فائقه
و بَراعتهْ تكتملْ حينما يطفؤها
بسرعةٍ تسبقُ إحتراقها
ويُغَلقُ الحديثْ ويتداعى الحُب
في وسطهما
...
لَمْ تَكن هذهِ من نَسجِ الخَيالْ
نصيحةً لكم أيها الرِجال
الخَجلُ فيكمْ هُوَ إحتراقْ المرأه
فلا تكن خجولاً بالحب :)

الثلاثاء، أغسطس 04، 2009

اكذب حبيبي لو نسيت =) !




نحيبْ , وشريطُ ذكرى قد إنتهى مونتاجه
لم تتخيلْ أبداً ان تراهُ هامداً كهذا
كان عندما يراها يفتحْ ذراعيهْ
مستقبلاً إياها بإحتضانْ
كأنها طِفلةٌ قدْ فاقتْ شوقَ أبيها
والآن هوَ جسدٌ بلا روح
يَتخدرُ فيه الدَم وتَنامْ دقاتُ قَلبه
بعد أن اعتادتْ عَلى الرقص
وتَتَربعُ الرئتينِ على عَرشِ " الخمول "
مُغطَى بذاكَ القُماش
الذي نقشتْ عَليه آياتٍ بالمسكْ
لا يستطيعُ استقبالها بقبلةٍ حتى !
تَراهُ يمرُ أمامها
نَفسٌ صَامتْ ويَدانٍ أبردُ مِنْ قَلبِ ذاكَ الدفانْ
فتسقطُ أرضاً تنحب بأعلى صوتها
إرجع ليَّ الآن
قسماً لا اقوى فرقاكْ
لا استطيع

يُنزلونَ بذاكَ النعشِ أمامها
يتحَطمُ فؤادُها
وتغرقْ عيناها بالدموع
ترمي بجسدها عليه وتحركهْ بخوفْ
ألم تعدني أنكَ لن ترحل ؟
أين تِلكَ الوعود أيها الخائنْ
لما لا تجيبُني
كنت تعتادُ ان تمسح دموعي
وتَتوعدُ فيمنْ يبكيني !!
من يمسحها الآن وأنت من تسبب بهذا !!!!
ترفع ذاكَ القُماشْ عنه
وأعينُ الحاضرين تتعجب !
لما تغطونهُ هكذا وكأنهُ ميتْ !
لَطالما كُنتُ أمقتْ الأبيضْ
يَدُبْ ذاكَ الحزنَ في قلبي
وجهٌ كبياضِ الثلجْ
شاحبْ , ومغمض العينين
أتذكرُ هُنا طبعتُ قبلةٌ
وهُنا أزلتُ لحيتكَ التي تعذبني دائِماً
كُنتَ دائِماً تَهواني حِينَما أقبِلُها
هُنا أرتطمَ رأسكَ حينما أفقتَ من النومْ مسرعاً
وهُنا يتذبذبُ الألم دائِماً
فأعلم كُلَ تقاسيمَ وجهك
وَكلُ ذكرى قَدْ رَسمتْ
ألماً وفرحاً وأسى ونوحاً
إلهي إن كُنت تَقوى شوقَ يعقوب
وعصا موسى
فأرجعهُ إلي
لم تمرْ سِوى ساعاتٍ على فراقَهُ لي
ولكنَّ الشوقَ ينخرُ جسدي كُلَ لحظه
فأسقطُ من أعالى شوقي
ولا احتملُ ذلكْ
مَنزليِ يفتقدكْ
كُلُ زاَويةٍ تنهارُ حَينَ لا تراكْ
أنتَ النورَ لدربي
أنتَ مَلجأي حينَ أفزعُ من نَومي
حِينَ أحلمُ بكابوسِ " موتك "
فتحضننَي وتشعرني بالأمان
إلا من تَتركُ كُلُ هذا ؟
عيني , وشفتي , وحتى يداي التي تتوسدها
كُلُ ليله !؟
إلى قدري ؟
أمْ لسيولِ دموعي التي كُلما رأت
صُوركَ أمامهَا سقطت مغشيه
وَغالبها الأسى
لنْ أعتادَ على غيابكْ
أوَ يعتادُ النهارُ على الظُلمه ؟
أم تعتادُ نَفسي أن لا تراك بينَ يديها ؟ !
فراقُكَ طعنةُ سكينٍ
وغيابكْ رَشةُ ملحٍ على ذاك الجرحْ



حبذا لو أنهم يتَركونَ الحزن في قلبي فقط !


بل كُلُ معاني الحسره , والألمْ


وَطعناتُ القدر الثمانيه :)
.........
تتَعالي ألسنةُ الحاضرين
" عظمَ اللهُ لكِ الأجر"
فأصرخ وأبعدهم عني
يريدونَ سَلب روحُهُ الطاهره زوراً
يَهمْ ذاكَ القاسِي بِردمٍ حياتهْ
وسَلبه من بيننا
يَهلُ بتِلكَ الرِمالِ على وجنتاه





التي قد لامستْ شفتي
فأعتَصرُ ألماً ولا أقوى ذاكَ المنظر
أبعدهُ عن تِلكَ الحفره
وأحضنهُ حَتى يَومَ يبعثون !
فأكرهُ الأبيض
وأكرهُ المسك
وأكرهُ الأسود
فـ كلاهم يوحي ليَّ بالموتْ






السبت، أغسطس 01، 2009

مُونامور , سوق شرق " :*


إضغط + ctrl عشان يفتح بصفحه ثانيه
إستمع



في كُلِ أربعاءْ
منْ كُلِ أسبوع
كُنا خمسةُ إناثْ
أكبرنُا كانت تبلغُ من العـمر الـسابعة عشر
تليها ذاتَ الخامسةُ عشر
فـ انا وأختي نَحتلُ الحاديةَ عمراً
وأميرة أبي الصغيره
.....
أبي
ذَاكَ الوجه البرئ الذي لطَالما أرتسمت عليه
تقاسيمْ الفرحةِ والبهجه
وأودعتْ بينَ حَناياهُ كَمٌ من الخَوفِ علينا
أما عيناه !!
فَكانتا محيطٌ مِنَ الحنان
نَغرقُ في حَلِ أحجيتها جميعاً
شيبهُ المخضب وقارْ
وإبتسامتهُ تذيبُ أفئدتنا
فنرمي أنفسنا في ذاكَ الصدر
الذي يظهر لنا كُلَ علاماتِ القسوةِ والرجوله
لكن منبعهْ !
أعظم منْ ذراتِ الحنانِ أيضاً
يصطحِبُنَا نحنُ الخمسة
وأخانا الذي يَتربعُ في رَحمِ أمي
يسترقُ السَمع لهمساتِنا ونحنُ نداعبهْ
إلى شواطئ " سوق شرق "
مُنذُ قصرَ نفسي
و ضحولةْ رؤيتي للحياةْ
كُنتُ أعشقُ صوتَ البحر ومنظرهْ
عَلى موسيقى " مونامور " التي اعدتنا على سماعها
تَسرحُ كلاً منا
أولى تُفكرُ بأينَ ستأخُذها الحياة عن قريب
بعيداً عن والديها وأخواتها إلى قَصر الزوجيه
واخرى تَستَلهِمُ من ذاكَ المنظر كَلماتُ تخلعْ
بها رداءَ المدحِ عن الطبيعه
وتوأمي تَغرقُ بأفكارٍ طفوليه
وكَيفَ ستسرحُ شعرها غداً , وأينَ خبئت حَلواها عني
أما أنـا
كُنتُ أحبذْ أن أنامَ على تِلكَ الموسيقى
في المقعدِ الخَلفي وفي مركَبةٍ تحوينا جميعاً
أفكرْ بِما لا أتذكرهُ الآن
وأينَ خبئت أختي حلواها عني ؟
وأنصبُ لتلكَ مكيده
وتُذرفُ دموعي خوفاً أن افقدهم يوماً
أما أميرتنا الصَغيره
فيصيبُها دُوار البحر
رُغمَ اننا نبعدُ عنه الكثير
فتَطلبُ أبي أن يرجعنا إلى منزلنا
نَصرخُ جميعاً بالنفي
تَقرصها إحدانا لفعلتها
والآخرى تتوعدُ الويلَ بها
كنا أشبهُ بأسودٍ يحاصرونَ تِلكَ القطه
.......
أمَـا أمي
تأخُذُنا الأحاديثُ معها
حينما يَهمُ أبي بإصطحابِ أختي إلى سوق السمك
لِتـرى مُحبيها وتُلقي عليهم التحيه
ذَاكَ الوجه الجميل
والصَدر الحَاني
يَمنَحُنا شعوراً بالآمانْ , وبِـ جَمالِ الغدْ
ورَوعةُ المستقبل
حَتى شَيبُها الأبيضْ
يَحملُ الرقةَ والأنوثة
يُعَلِمُنَا كيفَ هيَّ الأمومه
وكيفَ نَغرقُ في محيطِها الدافي
أمتعنَا ذاكَ الثنائي
وأعطانا روحَ الطفولةِ حينما نحتاج
وروحُ المسؤولية حينما نَعي ذلكْ
إلى شوقٍ يَخافُ أن يستيقظَ مجدداً
كُونوا لَنـا جَبلاً
نتَسلقهُ كُلَ يومٍ
ولا نَصلُ إلى القمةِ أبداً
فأنتمْ الشموخ
والعزه
ونَحنُ لكمْ أتباعٌ وخدمْ
دمْتُم لنا
وداَمتْ مونامور تُحي الذكرى لَنا
......
خَمسةُ يَشهدونَ على كُلِ زاويةٍ من ذاك المكان
أكبرنُا باتت تَبلغُ الثالثةَ والعشرينَ عاماً
تَحملُ معها طِفلاً يَبلغُ عاماً أشهى مِنْ كُلِ حلوانا التي حظينا بها
وأخرى تَبلغُ العشرينَ عاماً تتَربعُ في عرشِ الزوجيه
أما نحَنُ نتطلعُ إلى المستقبل
حَاملينَ على صدورنا وِسامَ التميزُ والطاعه
إلى زوايا تِلك الشواطئ
تَذكرينا دائِماً
لكِ قبلتي يا مونامور :*