السبت، مايو 21، 2011

الحكمةَ مِن أفواهِ " العاشقين "





-1-


يَسقُطُ ظِلي عَلى حَافةِ المقعدْ
المُجاور لتِلكَ الشَجرة العِملاقة
أجلس ..
وَفي كَفي يَموتُ الوَرد ,
وَلا أصرخُ حينها
إلا انتظاراً يشقُ الوَقتَ ثَانية ً .
على غَفله !





-2-
مَتى شئت مَزق الأوراق الجَميلة
وَنكس أعلام الذكرياتِ على جَانبِ المستنقع
وَمتْ طَويلاً تَحتَ الدموع
فقط .. لأن الطباع النتنة تَحتاجُ دَمعاً طَاهراً
يَغسلها مِن مُجرياتِ الخيانة


-3-
افتح مِقصكَ الذَهبي ,
وقصَّ بهِ أطرافَ شَعري
مِن شدةِ التهابِ الشوق في جسدي
احترق شَعري !
قصّهُ أرجوكْ , فأنا أحتاجُ أن أمحي آثارَ وجودك



-4-
أنتَ لا تُجيدُ الخيانةَ فقطْ
بَلَ ماهرٌ بِوفاءِ الخيانة




-5-
أنَا لا ألومُ الرِجالَ لأنهم لا يَنطقونَ الحُب
ولا ألومَهم لأنهم لَا يجيدون " الرومانسيّة "
ولا لإهَمالهم الهَدايا ,
ولا لعدم تَحملهم " ثَرثَرة " المَرأة !

كأنكَ تَطلبُ مِن السَمكةْ أن تَعيشَ على اليابسة
وَمنَ الدَجاجةَ أن تَطير
وَمِنَ التَماسيحَ أن تَبكي بحرقة
باختصار
كأنَكَ تَقلبُ وَجهَ الأرضِ رأساً على عقب .




-6-

أنْ تَحلم أحلامَ اليقظة , هُو أن تفكرَ بالأحداثِ دُونَ حدود
ولَكن أن تَعيشَ الواقع , هُوَ أن تفكرَ بالحدودِ أكثرَ من الأحداثْ .



-7-
الكاتِبُ المَاهر هُوَ من يُرضي الجَميعَ بكتاباته
يُحاولُ أن يَرشَّ الملح عَلى جروحهم
أما الكَاتبُ الهَاوي , هُوَ من يُرضي ذَاته
وَيرشُ الملح على جرحهِ غير آبهٍ بركاكةِ النص



-8-
كَما يَقول : أنتَ لا تُتألم حِين تموت
لَكنكَ تؤلمهم حين ذلك .
وأنا مَا زلتُ محتارة , كَيفَ لا أتَألمْ
وأنا قد أصبَحتُ مِن اللا مَرئيات !



-9-
عَلىَ قَدرِ المَحبةِ يأتِي البُكاء



-10-
لِمَ الحُب يرتبطُ بالألم
وهو في الحقيقة , أكبر تَجربة تبينُ لكَ
مَدى نَقاوة حياتك .



-11-
لا يَستهينُ أحد بقدراتك
إلا إذا أتحتَ له الفرصة



-12-
لا تَحتاجُ لتخطط لحياتك إلا
لِذهنٍ صافي تَماماً
وأكوامُ أوراقٍ لم تتجعد
فإن لم تجد
فمستحيل أن تخطط لذلك
لأنَ لو كَانَ ذهنكَ فاضياً
لَما جعدت الأوراقَ غضباً !



-13-
هَلَ حقاً نحنُ نجهلُ أقدارنا ؟
التَي نقودُ أنفسنا إليها ,
بملإ إرادتنا

الاثنين، مايو 09، 2011

مَوتي الأخير



حَبيبٌ لَيس يَهوانِي
وَشوقٌ فيَّ أضناني
حَبيبي كُفَ عن هَذا الرحيل
فِي حَياتي لَم أجد غَيركَ يَا عمري جَميل !
فَرحيلك , يَعني احتضاري ,
واحتضارُ الحُبِ أصعبَ من خليل
هذا رَحيلك , بَثَّ في نَفسي أشعة !
عَن رؤوس الموتِ مازالت تَميل
نَكستَ كُلَ الأحاسيسَ التي
في العُلا كانت تُقيم
مٍن غيابك
مِن جنونك
من غبائك
من سَذاجةِ قَلبك
ذلك الشيء الذي لم يتعلم
كَيف يُوزن الحُب درايه
لا ولا كَيفَ يُكيل
طَهِر الأوَقات التَي
مِن غيابك تَحتضر
عَلّم الأشَواقَ فيَّ تستخير
هَذا قُربك لَم يوّرث إلا دَقات التَعب
هَذا بُعدك لَم يُحطم إلا عَبراتِ النَدم
مِن دموعي صرتُ أكتب
حَان يَا وَقتي فِراقك
حان يَا دمعي انصهارك
حان يَا قلبي دَمارك
لَيتني يَوماً أراك
تنطق الحُبَ كَلاماً من شفاك
تَزرعُ الوِدَ المنمق من شذاك
تَكتب الأشواقَ سُهداً لا يلونه سِواك
تَمسك الحُب احتراماً من يدي
تَغرسُ الودَ بذوراً في غدي
لا تَنم حَتى تغني بالهوى
فوجودك كَشواطئْ احتارت كثيراً
مِن أينَ يأتي ذَلكَ الموجُ إلى ذاك المدِ

وَنيران المَحبة تَشعلُ الأشواقَ فيَّ
تَكتب اليَوم الحرائق
وتعد تِلك المآسي , كَيفَ من هواكَ
جَلبتَ ليَّ السرادق
انفض غُباري مِن يَدك
علّ ذلك الحُبْ يَتولد في فؤادك
لا تمزق تِلك الصور
إنها مِن ذكرياتي
إنها فيها حَياتي
خبئها بَعيداً
حَتى ذلك اليوم المَرير
فلتعلقها عَلى شَاهدِ قَبري
فيها صَوتي ,
فيها دَمعي
وملامحُ موتُ موتي
واكتب على هامشِ قبري
إنها كَانت تُحب !
إنها كانت تُحبني