.jpg)
إلى أرضِ الواقعْ نُحلِقُ مجدداً
فهي ملاذي الوحيد !
لِتَقبل الأمور
يَرتَعِدُ كُلُ ما فيني
وتتَلاشى الرؤيا بعيني
أول حَواسيِ التي تأثرتْ بهذا
كانت عيناي
اف تكفُ تِلكَ العينانِ عن النحيب ؟
لا أظنْ ,
فقدْ خُلِقتْ لي لأبكي !
وإن كانت على اتفهِ الأشياءْ
لا أفكرُ بشيءٍ سوى
أنا وهوَ وكيف سنبقى !
إنْ كنتَ تتخذُ الأفقَ البعيد طريقاً
فأفقي القَريبْ قد اجتاحَ حدودَ الوصلْ
فأقطعهُ إن كنتَ تريدْ فنائي
اَحلامي تبدأ معكْ
فكيف تَرحلُ عني ؟ وأنت بدايتي
بِكَ إحتييتْ
وبكَ سأموت
سترحلْ
وأتلاشى انا عِند محطةِ الوداع
لَنْ تَكونَ بجانبي حقاً ,
حَتى وإن تكُ لا تَعلمْ تَقاسيمَ وجَهي
وَصوتي الذي يَحملُ النبرةَ الحزينه معهْ
رُغَمْ أنكَ لم تراني قطْ
إلا أني سكنتُ في جوفكْ
فأعتدتَ أنت , أن تزورَهُ كلَ يومْ
حُلَتي التي تتوق لرؤيتها
لنْ تَراها أبداً
فَلغةُ الجَمال لا تعني لي شيئاً
في ظلِ ذاكَ الحبْ الوافي
يَدبُ ذاكَ الحديثْ ألفَ آهٍ
وطعنة سكينٍ بارده في جَوفي
لا تَرحلْ أرجوك !
تَلتَفُ في صدري حتى تتَولدُ الآهاتْ
ويغزوْ الهَمْ صِدقَ معاناتي
أتعلم ؟
لَمْ أجربَ ذاكَ الشعورُ أبداً
حتى توأمُ أنفاسي كانت تعي
أنَ بُعدَ الحبيبِ موتْ
وقَبرهُ مضجَعي
حيثٌ تتكاثرُ الدموعُ على ظهرِ الوساده
تُخلِفْ بقايا كحلٍ قد استوطنَ بياضَ العينْ
وعِطرَ قبلتهُ التي التهمتْ رقبتي
فَكُلما نبضَ نبضي
شقَ الشوقُ إليَّ طريقْ
لطالما أيقنتُ أنكَ لي
وأنَ لا مَفرَ لكَ من حضنيَّ الدافي
حين تتزاحمُ الدموع بعينيك !
ترمي ثقلكَ بأحضاني
وكأنكَ طفلٌ يحتاجُ صدر أمهْ
فأمسحُ على خصلاتِ شعركْ
وأضمكَ إلى صدري فتنام
مازِلتَ طفليَّ الأول
ما زِلتَ حُبيَّ الأول
مازِلتَ معلمي البارع
عَلمتني أصولَ الحُبْ فأبخلتَ عليك قليلاً
هَاتي قُبلةٌ منكِ فأبعدُ السَفر عن ذهني" "
لَمْ اعتدْ أن أعطيهِ كُلَ ما يريدْ
فكثرةِ الأشياءْ تفقده الإحساس بها
حتى وإن كانت مجردْ قبله !
طفلي المدلل
وإن غزا الشيبُ بصيلاتَ رأسك
وتحدبَ ظهركْ , وتربعَ الأسى تحت جفنيك
فأنتَ ملاكي
وأنتَ لي
إلى العَلياءِ مبتغاكْ
وأهوى قَلبكْ حينَ أكونُ مبتغاك =)
...............
تنتَهي حكايتي اليومْ
عَلى أملٍ أنْ تُمحى حكايا السفر
واستوطنُ ذاكرته إلى الأبد
وتتَلاشى الرؤيا بعيني
أول حَواسيِ التي تأثرتْ بهذا
كانت عيناي
اف تكفُ تِلكَ العينانِ عن النحيب ؟
لا أظنْ ,
فقدْ خُلِقتْ لي لأبكي !
وإن كانت على اتفهِ الأشياءْ
لا أفكرُ بشيءٍ سوى
أنا وهوَ وكيف سنبقى !
إنْ كنتَ تتخذُ الأفقَ البعيد طريقاً
فأفقي القَريبْ قد اجتاحَ حدودَ الوصلْ
فأقطعهُ إن كنتَ تريدْ فنائي
اَحلامي تبدأ معكْ
فكيف تَرحلُ عني ؟ وأنت بدايتي
بِكَ إحتييتْ
وبكَ سأموت
سترحلْ
وأتلاشى انا عِند محطةِ الوداع
لَنْ تَكونَ بجانبي حقاً ,
حَتى وإن تكُ لا تَعلمْ تَقاسيمَ وجَهي
وَصوتي الذي يَحملُ النبرةَ الحزينه معهْ
رُغَمْ أنكَ لم تراني قطْ
إلا أني سكنتُ في جوفكْ
فأعتدتَ أنت , أن تزورَهُ كلَ يومْ
حُلَتي التي تتوق لرؤيتها
لنْ تَراها أبداً
فَلغةُ الجَمال لا تعني لي شيئاً
في ظلِ ذاكَ الحبْ الوافي
يَدبُ ذاكَ الحديثْ ألفَ آهٍ
وطعنة سكينٍ بارده في جَوفي
لا تَرحلْ أرجوك !
تَلتَفُ في صدري حتى تتَولدُ الآهاتْ
ويغزوْ الهَمْ صِدقَ معاناتي
أتعلم ؟
لَمْ أجربَ ذاكَ الشعورُ أبداً
حتى توأمُ أنفاسي كانت تعي
أنَ بُعدَ الحبيبِ موتْ
وقَبرهُ مضجَعي
حيثٌ تتكاثرُ الدموعُ على ظهرِ الوساده
تُخلِفْ بقايا كحلٍ قد استوطنَ بياضَ العينْ
وعِطرَ قبلتهُ التي التهمتْ رقبتي
فَكُلما نبضَ نبضي
شقَ الشوقُ إليَّ طريقْ
لطالما أيقنتُ أنكَ لي
وأنَ لا مَفرَ لكَ من حضنيَّ الدافي
حين تتزاحمُ الدموع بعينيك !
ترمي ثقلكَ بأحضاني
وكأنكَ طفلٌ يحتاجُ صدر أمهْ
فأمسحُ على خصلاتِ شعركْ
وأضمكَ إلى صدري فتنام
مازِلتَ طفليَّ الأول
ما زِلتَ حُبيَّ الأول
مازِلتَ معلمي البارع
عَلمتني أصولَ الحُبْ فأبخلتَ عليك قليلاً
هَاتي قُبلةٌ منكِ فأبعدُ السَفر عن ذهني" "
لَمْ اعتدْ أن أعطيهِ كُلَ ما يريدْ
فكثرةِ الأشياءْ تفقده الإحساس بها
حتى وإن كانت مجردْ قبله !
طفلي المدلل
وإن غزا الشيبُ بصيلاتَ رأسك
وتحدبَ ظهركْ , وتربعَ الأسى تحت جفنيك
فأنتَ ملاكي
وأنتَ لي
إلى العَلياءِ مبتغاكْ
وأهوى قَلبكْ حينَ أكونُ مبتغاك =)
...............
تنتَهي حكايتي اليومْ
عَلى أملٍ أنْ تُمحى حكايا السفر
واستوطنُ ذاكرته إلى الأبد