الثلاثاء، سبتمبر 03، 2013

..



دُنياي باتت في هواكَ خالية 
لا قلبي يُداوي علتي 
فقدتُ الناس من حوليّ تغزوني 
واسلمتُ لقيدكَ أمنيتي 
تعالَ ولو كان سمٌ في محياكَ 
يبخُ الموت من عيني لمكحلتي 
سِواكَ لا قلب ولا ماء ولا عيشٌ
يساوي حضورك حُلمي \ وسادتي 
أواه يا صبري الذي يكتم الآهات 
يصدح في مِئذنةٍ " الله أكبر من وجعِ الحُب " 
تعبتُ أناديكَ مِرارا ، 
لو شئتَ أن تصب الموت في دميّ .. صُب !
لأنّ رأساً حائراً في هذا المدى 
يرتدي كتفكَ سريراً في آخر الليل الطويل 
يرضيكَ قلبي الذي صدّ عن هذا الهوى 
صار قلبٌ من هوى العشاقِ كالغصنِ الهزيل 
يبتاعُ جورية .. تموتُ بين يديهِ 
مامن فم يرتدي جوريةً على شكل القُبل 
أقلعتُ عن تدخينِ الصور ، 
عن حرقِ الأماني في ممراتِ القدر 
تعال ؟ 



أشتاق لهذا المكان ، النص عبارة عن فكرة متخبطة ! 
بمعنى آخر ركاكة النص نتيجة الإزدحام العاطفي . 

0 التعليقات: