
إلى أحَضانِكم اليومْ .. سَترتَمي كَلِماتي
جَميعكم يَعلم كَم اهوى البوح
لكني أمقتُهُ
فِي حالةٍ شاذه ..!
حِينما يَتعلقُ إعجابي بجَميعكم
لأنَّ الحَرفَ كُلَما كَانَ سراً ,بيني وبين ارواحكم , كَانَ أعظمْ
لَكن .. لَا ضيرَ أن أقدمُ التنازلاتْ .. لأجلكم أحبائي
لأصحابِ المدونات فقط
أبدأُ بكِم
(1)
غَيثٌ مِنْ سَحابةِ الفكرْ
وعَبقريةُ تَربعتَ على هَامشِ إسمه
يَملكُ الغموضَ في عينه
ويَحفظْ أعجوبةَ الحَرفِ بشفته
أهتمُ لوجودهِ هُنا .. كَما تهتمُ النقاطُ لأحرفي
مَدرسةٌ بحدِ ذاته , وَحرفُهُ تَزواجُ الخواطر
لِينجبَ الإعجابَ بأرواحنا
يشبهني : بِدقتـه
إلى سيدي الرائع / نمووول
كَانت أحرفي تلك
(2)
تَملكُ كَنزَ الحرف
ذَكيةٌ جداً حِينما تختارُ الوقت .. لتفصحَ عنه
لَهـا قَلبٌ حَوى الجَميع
وأنـَار بِهـا مشوارَ الحُلمِ والكِتابـه
لِتكونَ قنديلنا المنير
هي , روحٌ نبتتْ في قُعرِ قلوبنا
وأستوطنتَ الرئتينِ .. فكانتَ أكسجيناً لِخواطرنا
تُشبهنِـي : بِثورانِ مشاعرها , وغضبها
إلى سيدتي الرائعه / سلّة ميوه
كَانت أحرفي تلك
(3)
يأسٌ مَع الحَياةِ , وحَياةٌ مع اليأس
إنتَحلَ القَهر بينَ ذراعيه
وأجبرَ الحَياةَ أن تُقنعهُ ذلك
هُوَ كُتلةٌ من مَشاعرٍ لن تَخمد
رَجلٌ نبيلْ , إحتفظَ بكلِ مَعالمِ الجمال
دَار السَماء كُلها
وَلم يجدْ مكاناً .. يَحوي قهره
يشبهنـي : بِقهري حينَ يثور
إلى سيدي الرائع / تأبطَ قهراً
كانتْ أحرفي تلك
(4)
روحٌ مِنْ طُهرِ البنفسج
أشعلتْ حكاياها العشرينيهْ
لتدخلنا إلى عالمٍ . لم يسكنهُ أحداً غيرها
جَميلةٌ إلى حدِ الموتْ , تَخلقُ الأجواءَ لها
وتُميتُها بكلمةٍ أخيره , حَتى لا نستخدمها نحن
فننزعُ لَقبَ التميز عنها
تُشبهني : بِهدوئي ما قَبلَ العاصفه
إلى سيدتي الرائعه / ذاتْ
كانت أحرفي تلك
(5)
رَجلٌ حَملَ الأخوةَ ما بيننا
عَلى ظهره .. فأستوطنَ مساحتي
وجودُهْ لَم يعدْ كثيراً هُنا
لَكنْ روحِي ما زالتْ تترقبُ تِلكَ الزياره
رَجلٌ بكلِ معنى الكَلمه
يَطمحُ للكَثير , وتجربةُ الحبِ أرهقتهُ مرةً
فَلمْ يعد يقتربُ منها .. بحذر
مُسالمٌ , وفكاهتهِ باتت تَمشي بالعروق
استأنسُ تعليقاته .. فهي دائماً متفرده
يشبهـني : بالأخوةِ نفسها
إلى سيدي الرائع / السنونو الطائر الحنونو
كانت أحرفي تلك
(6)
نَبضٌ تَراقصَ عَلى لَوحةِ القَلب
فَلحنَ لَنَـا النَبضْ .. كَما َلو أنها معزوفةْ بيتهوفن
إمرأةٌ إنتزعتْ مِن قلوبنا الحقد
وَزرعتْ بينَ كُلِ خليةٍ وأخرى
وَردةٌ وأبتسامه
غَابتْ عَن ساحتي
وَلا أعلمْ أينَ أخذها الَدهر .. بعيداً عن نواظرنا
تَشبهنِـي : بأنوثتها
إلى السيدة الرائعه / أم حَسنْ
كانت أحرفي تِلكْ
(7)
مَغمورةٌ الكلماتِ فيه
لا يَستوعِبُها الوَصف
ولا يتَبناها الإبداعْ
لأنهَا محطَ تقديسٍ وَروعه
أتمنى أن أقرأُ لَه ديواناً مِنْ الشعر
فَـ إلى الآن كَانَ لَهُ النَصيبُ الأكبر
من إعجابي
قُرآنٌ فِي دِينِ الغزل
وآياتٌ عَلى نَهجِ الغرامْ
تَفردَ بالحَرفِ فأنجَبَت مِنهُ
الإبداع
لن تفي السطور .. بوصفِ عظمتهْ
ولنْ تَفي الشفتانِ .. بوصف الإبتسامةِ التي يرسمها كُلَ مرةٍ
على شفاهِنا
يَشبهني : بِثورانِ الحُب في كلينا
إلى سيدي الرائع / لذة الجنون
كانت أحرفي تِلك
(8)
سَحابةٌ مِنَ التَواضع
وعَالمٌ مِن خَيالِ الحرف
أجَملُ رَاوي قَدْ قَابلته
يَخلقُ الأجواءَ مِن كَلمه
ويُسافرُ بأرواحِنا في دُنيا الَوصف
حَتى إذا جاءَ دورنا .. لِنصفه !
وقفتْ حَواسنا وإنشلّت
روعةً لِخاطرهْ
مُعادلةٌ عجزتْ الأفكار .. عن إكتشافِ
ماَهيةِ روحه
وتَفيككِ جزيئاتِ شفافيته النادره !
يَشبهني : بِخياله
إلى سيدي الرائع / حسين
كانت أحرفي تِلك
(9)
خُرافةَ الحُلمِ تتطايرُ مِن عينيهْ
فَيرقدُ آخرَ المشوارِ .. في مَبنى الإعجابْ
يَزرعَهُ فينا , وَيرحل إلى عرشِ السموات
لَطالما كَانَ مكانَهُ , المستحَقْ
فَخرٌ عَلى رؤوسِ القَنا
ومأدبةَ الأدَبِ تتوسدُ يداهْ
كَائِنٌ وُفِقَ بإستغلالِ قدراتهْ
فأتضحَ لَنا مؤخراً
أنَهُ أعجوبةَ الشِعر
يَشبهنِي : بجنونهْ الإيجابي
إلى سيدي الرائع / مذكرات إنسان
كَانتْ أحرفِي تلك
(10)
سِيمفونيةِ حضوره
لا تَنفكُ أن تَتسللُ إلى أذناي
وُجودهُ هُنـا , مَع إستبعادِ المُجاملةَ مِن قَلمي
فَخرٌ لِي .. وَضربةَ حظْ
رَجلٌ يَحملُ بينَ طياتِهِ الكثيرْ
يتَغنَى بالحرفِ .. فأدمنُ عَليه
رُغمَ قلةِ أحرفهُ التي أقرأها
إلى أنَ كُلَ حَرفٍ يكتبه .. أزَليُ المدى
يتَعبُ الوصفَ فيهِ ويختنقْ
فتنعشهُ إبتسامَتي .. لعلها تَفيهِ حَقَ الإبداعْ
إلى أخي الأكبر , وجودكَ نَبضٌ يَضخُ الدمَ إلى أوردتي
كَما يَضخُ الحُبَ حبري
يَشبهني : بِـ ذكاءهِ الفطري
إلى سَيدي وفَخري / Kumarine
كانت أحرفي المتواضعه تِلكْ
(11)
وَردةٌ أيعنتْ عَلى شُرفاتِ البساطهْ
فأثمرتْ لَباقةَ الحديثِ , وعنفوانِ الكَلِمه
صَاحبةُ النورِ الأعظمْ في وَحي الوَصفْ
تتقنهُ .. فتعتَلي فَوقَ كُلِ علامة إستفهامٍ تستوردها مخيلتكْ
كَيفَ بِها أَصابتْ في حديثها ؟
وكَيفَ بِها سَرقةْ قدرةَ الإستيعابِ لصالحها
من برهةٍ إلى جزئِ الثانيه
الجَميلةُ فِي كِتابِ الرِقه
والمُجتَهده , لِتخليدِ حرفها لعالمٍ قادمْ
سَيُدمرُ روعةَ أوصافِنا تِلك
تُشبهني أحياناً : بِدقتها
إلى سيدتي الرائعه / زَهْرَاء
كانت أحرفي تلكْ
(12)
رَجلٌ يأبىَ أن يَكبرْ
يَحتلْ كُلَ صفاتِ البراءه
وَيتَسمْ بِشفافيتهُ المذهله
رَجلٌ تَنبضُ فيهِ المَشاعر
وتتفتَحُ الزهورُ بعينيهِ كُلَ يومٍ
يَحتضنُ الزَهرْ
فيَقتَطفهُ بِصدرهْ , لِشدةِ الإنجذابِ بينَ كِليهما
مَلاكٌ , لَمْ ألبثُ إلا قَليلاً حينَ تعرفتُ إلى أسمه
وكَانتْ كَما المعتاد .. الصًدفةُ هي من تنصبُ لي كَميناً
لِمعرفةِ أطيبِ الخلق , وأنقاهم
يَشبهني : بسذاجَتي الجَميله
إلى سيدي الرائع / طماشه
كَانت أحرفي تلك
(13)
إختِلالُ العَقلِ فيهِ مُجردْ لَقبْ
أضافَ لإسمهِ إحتماليةَ الجنون
جنونِ العقلِ بينَ خلاياهْ , رائِعةُ إلى حدِّ النشوه
يُضيءُ الليلَ الأسودَ بعينيهْ
ويَكتبُ الحَرفَ منْ زبرجدْ
فيتلألأُ مَدى الحياةْ عَلى ناصيةِ التاريخ
أضافَ لمعرفتي بهِ .. ألف ميزةٍ
يَشبهني : بجنونه
إلى سيدي الرائع / جنون عاقل
كانت أحرفي تلك
(14)
إمرأةٌ تَطمحُ للمزيدْ
فَكُلَما ارتقتْ إلى سماءٍ أعلى , تَحققَ النصرُ بناظرِها
تُجيدُ الوصف , وتَتمتَعُ بلغةٍ عظيمهْ
هِي لا تفيني الحروفْ .. لوصفها
فإن كنتمْ عَلى جَهلٍ من هي
فَهي أسيرةُ القَلب
تشبهني : بنظرةِ البؤس أحياناً
إلى سيدتي الرائعه / خديجة علوان
كانت أحرفي تِلك
(15)
لَولاهُ لَما تربع الحُبُ بينَ كُلِ زاويةٍ فينا
رَجلٌ , إجتاحَ حدودَ الأفقِ بحبرهْ
وتَوسدت تحتَ خدهِ دَمعةٌ , دَمعةَ الأملِ الجديدْ
عَلمنِي ماهو الأمل
وغَرسَ بينَ خلايايَّ الإبتسامه , لإستقبالِ يومٍ جديد
هُوَ .. كُلَ شيءٍ فينا يحتاجه
حَتى عِندَ قرائتي لَكلماتي , وإن وجدتُ فيها بؤساً
إلا أنهـا مفعمةٌ بالأملِ دائِماً
يَشبهني : بالإيمانِ بالأمل
إلى سيدي الرائع / لولا الأمل
كانت أحرفي تلك
(16)
جَميلةٌ بحدِ ذاتها
هادئةٌ كَهدوءِ الأمواجِ عَلى رمالِ الحبْ
تُشعلُ كُلَ شيءٍ حولي
بطَرفةَ عينٍ وكلمه !
وتُطفئهُ بقبلةٍ منها , فَيخمدُ الألمْ
هِي .. رائعةٌ بينَ قطراتِ الحبرِ حينَ تنسكبْ
عَلى أرواحِنا البيضاء / السوداء
تَشبهني : بِحنانها وعطفها
إلى سيدتي الرائعه / عقدة المطر
كانت أحرفي تلك
(17)
كَما كنتُ ألقبهُ دائِما
بأعجوبةِ الدُنيا الثَامنه
وما زِلتُ ألقبهُ بذلكْ
رُغمَ قصرِ حروفه دائِماً
إلا أن ذلك .. ينمُ عن سحابةُ الإبداع التي
لم تَرحل عَنْ سمائه
مَازلت تِلكَ السحابهْ !
تَهطلُ مطراً بابليه , تحت طقوسِ العشق
إلى سيدي الرائع / بابل
كانت أحرفي تلك
(18)
أظهرتْ لَنا موهبةٌ إبداعيه
ظُلمتْ بإخفاءها تِلك السنين
تَعدتني , وتَعدتْ الجَمالَ أيضاً
تشبهني كَثيراً في ترتيب الكَلمه
وتَلوينها بأسمى المَشاعر
لَم يملُ خَاطري مِن قراءةِ كلماتها أبداً
ففي كُلِ مرةٍ أقرأها .. أشعرُ أنها متجدده !
إلى سيدتي الرائعه / Miss Q8
كانت أحرفي تلك
(19)
قُربةٌ مِنَ المَاءِ كانت بينَ يدي ظمآن
فأعلمْ .. كَيفَ سيكونُ شعوره
كّذلكَ هو ..
يَحملُ أسلوباً , في زَمنٍ نحتاجُ إلى تِلكَ الدعابه
وخَلق الموقف , لنعيشَ فيه
إلى سيدي الرائع / علي الملا
كانت أحرفي تلك
(20)
أنثى نَطقَ الصَبرُ فيها
وكَانتْ مثالٌ يحتذى بهِ
هِي .. أوركيدٌ يهدى عَلى شُرفاتِ الصباحْ
حيثُ الأمل , والإبتسامه
جَميلةٌ حِينَما تَفتقرُ للحب , لِأنها تَعي دَائِماً
أنهُ غذاءٌ للروح
إلى سيدتي الرائعه /Angel orchid
كانت احرفي تلك
(21)
رَجلٌ عَكسَ الشفافيةَ في قَلبهْ
إلى ألوانِ الطيفِ السبعه
فَكانَ منظراً لِجمالِ الحرفْ
وأصلاً لمعدنِ الدقه
إلى سيدي الرائع / قوس قزح
(22)
هَادئه , وصَامته
تنطقُ عَنْ حِكمه , وثورانِ المشاعر
أجدُ فيها تِلكَ الأنثى البريئهْ
التي تَحلمْ , لتعيشْ
إلى جَميلتي / هيفاء
إلى هُنا , تَنتَهِي مَسيرةُ البَوحْ
لِكلِ مَن تّذكرهم قَلبي , وألتمسُ العذرَ إلى مَن نَسيتهم