الأربعاء، ديسمبر 24، 2008

إمِتِعـاضِـي



.
.
أَما لَو تَدري بِالعينِ التي
عَلى خُطواتِ قَدمِك
صَارت تَرتمي
أيا بَدري وعُمري ومَرتعِي
لا تُخَلِفُ التِرحَالَ
خَلفُكَ وتَرحلِ
آهِ عَلى عينايَّ ودَمعي مُمْطِرِ
مَالي أرى القَلبُ
مِنْ هَولِ الفَجائِعِ يَبتغي
مَشحُوبةٌ الخَدينِ وشِفاهِ
ذابله
تَكسوهُا الدُموعُ
ويعْتَريها البؤسُ فَتُقْتَلِ
مَنْ ذَا يُقَبِلها الآنَ ويشتهي ؟
مَنْ ذا يَداعبها
وبإطرافِ الأصابعِ يَلعبِ
عَيناهُ سُبحان الذي سواها
ويبتَدي
ببراعةٍ مرسومة كاللؤلؤ
المَنْحوت على أيدي الدَمِ
.
.
وَداعاً يا حَياتي
فَقد ذوقتُكِ ألماً قاسي و ُمفجِعِ

0 التعليقات: